ISSAM SUBHI AL-BATSH / عصام صبحي البطش

AL-AQSA MARTYRS’ BRIGADES* TERRORIST: ISSAM SUBHI AL-BATSH

*The al-Aqsa Martyrs’ Brigades is a U.S. Dept. of State designated Foreign Terrorist Organization, the military wing of Fatah

ISSAM SUBHI AL-BATSH’S AL-AQSA MARTYRS’ BRIGADES AFFILIATION

AL-AQSA MARTYRS’ BRIGADES WEBSITE, NEDAL.NET, 2020

Click HERE to view website

الشهيد القائد ” عصام البطش ” حرم مئات الجنود الصهاينة من النوم

08 ديسمبر 2019 . الساعة 21:16 بتوقيت القــدس

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

هكذا هم العظماء يعرفون طعم الحياة بموت العدو، ويدركون أن الحياة لا تساوي شيئاً، إذا لم تكن طاعة لله وشهادة في سبيله ،رحم الله شهيدنا القائد وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء.

يصادف اليوم الثامن من شهر ديسمبر الذكرى السنوية لإستشهاد القائد ،”عصام صبحى البطش” ،أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى ” فتح ” فى قطاع غزة ،وعضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب شهداء الأقصي ،وأحد أبرز القادة العسكريين المطلوبين لدولة الكيان الصهيونى وأجهزتها الأمنية الهشة ،والذي إرتقى شهيداً في مثل هذا اليوم 8.12.2011 م ،فى عملية إغتيال صهيونية جبانة برفقة إبن شقيقه الشهيد ” صبحى البطش”بعد قصف طائرات الإستطلاع الصهيونية لسيارته التي كانت تسير قرب منتزه البلدية الواقع غرب مدينة غزة.

عصام صبحي البطش البالغ من العمر 42 عاماً يسكن في حي التفاح الواقع شرق مدينة غزة متزوج وله عدداً من الأبناء يعتبر الشهيد “عصام” أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة ومن أبرز الأسماء المصنفة على لوائح المطلوبين لدولة الإحتلال التي نجحت أخيراً في إغتياله.

مسيرته النضالية

مع إفجار صاعق الثورة لدى الشعب الفلسطيني الذي نتج عنه إندلاع إنتفاضة الاقصى المباركة شرع شهيدنا عصام بمشاركة الشهيد القائد جهاد العمارين في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، التي إنطلقت بعد أقل من شهر من تاريخ إندلاع إنتفاضة الأقصى، وكان أحد المقربين من “العمارين” الذي شاركه أيضاً بضرب العديد من الأهداف الصهيونية العسكرية التي كانت جاثمة على أراضي قطاع غزة وكان أحد قادة المجموعات العسكرية التي عملت على إستهداف القوافل الصهيونية التي كانت تـمر عبر الطريق الشرقي تجاه مغتصبة نتساريم سابقاً ومعبر كارني وبالعكس .

ز شهيدنا القائد عصام البطش بعلاقة طيبة بكافة قيادات الأجنحة العسكرية الفلسطينية، وكان من أبرز قادة المقاومة الذين جسدوا الوحدة الوطنية الحقيقية من خلال العمليات الفدائية المشتركة بين كتائب شهداء الأقصى والأذرع العسكرية الأخرى التابعة لفصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة.

بعد النشاط المقاوم الذي مارسه شهيدنا البطل على إمتداد سنوات إنتفاضة الأقصى، أصبح أبا محمد البطش من أبرز المطلوبين لدولة الإحتلال الذي قام بنشر إسمه ضمن قائمة المطلوبين عبر صفحات الصحف العبرية، وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الشباك الصهيوني والذي يسمى بــ” قاموس التنظيمات الإرهابية” ليصبح إسم “عصام” مدرج على قائمة الإغتيالات التي أعدتها المؤسسة الصهيونية العسكرية بهدف إضعاف الجسـد الفلسطيني المقاوم، وإنتزاع جذور أصحاب الفكر الوطني الرافض للإحتلال وسياسته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

بعد إستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات أصيب الجسد العسكري لكتائب شهداء الأقصى بحالة من التشرذم والفرقة وأصبحت الكتائب عبارة عن مجموعات عسكرية متفرقة ويحمل كلاً منها إسماً مختلفاً عن الأخر،،، من منطلق حرصه الوطني عمل شهيدنا القائد عصام البطش عام 2006م برفقة عدد من الإخوة المجاهدين في قيادة الكتائب على توحيد صفوف هذه المجموعات تحت الإسم العريض ألا وهو كتائب شهداء الأقصى وتم تشكيل قيادة لهذه الكتائب عُرفت بإسم “المجلس العسكري الموحد” الذي كان الشهيد عصام أحد رموزه كونه أحد أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة ويتمتع بشعبية كبيرة وإحترام واسع من قبل مقاتلي الكتائب .  

وُصف عصام البطش بصاحب الرد الصاروخي السريع وذلك نظراً لرده السريع على جرائم الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال إطلاقه لرشقات من الصواريخ تجاه البلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، ومن خلال إستهدافه بقذائف الهاون لمواقع الإحتلال العسكرية المنتشرة على الحدود الشرقية لمدينة غزة وخصوصاً كتيبة الدبابات الواقعة شرق المقبرة الشرقية وموقعي ناحل العوز 

وكارني.

أشرف شهيدنا القائد عصام البطش  بتاريخ 29.1.2007م على عملية أم الرشراش المحتلة الذي يطلق عليها الإحتلال إسم “إيلات” وذلك بالإشتراك مع رفاق الدرب في سرايا القدس والتي نفذها الإستشهادي محمد فيصل نعيم السكسك والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة عدد أخر بجراح حسب إعتراف إعلام العدو الذي وصف هذه العملية بالعملية المعقدة من الناحية الأمنية وتشكل خطراً جسيماً على مستقبل دولة الإحتلال من الناحية الأمنية بعد هذا الإختراق الذي وصفه عدد من قادة الإحتلال بالكارثه الكبرى.

تشييع جثمان الشهيد عصام البطش وإبن شقيقه صبحي

لم يمضى سوى ساعات على عملية الإغتيال الصهيونية الجبانة بحق القائد عصام البطش وإبن شقيقه صبحي، حيث تم تشييع جثمان الشهداء الأبطال في موكب جنائزي مهيب شارك فيه كافة عناصر حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى التي زفت خبر إستشهاد القائد عصام البطش في بيان رسمي صدر عن مكتبها الإعلامي ونشر عبر موقعها الإلكتروني الرسمي والذي تم توزيعه على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والتي أثنت فيه على تضحيات شهيدها “البطش” ووصفته بالقائد المقدام وصاحب الرد السريع، متوعدة الإحتلال بالرد على هذه الجريمة النكراء التي طالت أبرز قادتها في قطاع غزة.

الكتائب تُترجم الأقوال بالأفعال

أعلنت كتائب شهداء الأقصى في بيانات وتصريحات منفصلة عن قصفها للعديد من التجمعات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ، مؤكدة بأن عمليات القصف هذه تأتي ضمن سلسلة الردود الأولية على إغتيال القيادي عصام صبحي البطش أحد أبرز قادة كتائب الأقصى في قطاع غزة والذي تم إسشهاده جراء إطلاق طائرات الإحتلال لعدد من صواريخها تجاه السيارة التي كان يستقلها البطش وإبن شقيقه “صبحي” متوعدة الإحتلال بالرد على هذه الجريمة التي طالت إثنين من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى كافة جرائمه التي ترتكب بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني.

ن جانبها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين عن قصفها البلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بعدد من الصواريخ معلنة على لسان ناطقها الإعلامي “أبو مجاهد” بأنها أصبحت في حل من التهدئة.

ردود فعل صهيونية

وبعد ساعات قصيرة على إغتيال البطش، خرج الناطق بإسم جيش الإحتلال، والذي بدوره إعترف بأن سلاح الجو الصهيوني نجح بإغتيال عصام البطش أحد أبرز المطلوبين لدولة الإحتلال التي إتهمته بالعقل المدبر لعملية إيلات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بتاريخ 29.1.2007م والتي قتل فيها ثلاثة الصهاينة وأصيب عدد أخر بجراح، مضيفاً أن جيش الإحتلال نجح خلال السنوات الاخيرة من احباط العديد من محاولات البطش لشن هجمات ضد أهداف صهيونية أخرى.

هذا وقـد وصفت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية الشهيد عصام البطش بالشخص الذي شد اعصاب وحدات عسكرية كاملة على الحدود مع مصر وبسببه أمرت وزارة الحرب الصهيونية وزارة التعليم في الكيان الصهيونى بمنع رحلات للطلبة على حدود مصر وبسببه ايضاً قررت قيادة جيش الإحتلال وقف بناء الجدار الفاصل على الحدود مع مصر.

ووفقا ليديعوت، فان البطش كان يخطط لعملية أخرى في منطقة ايلات وبسبب تخطيطاته اعلن عن حالة التأهب قبل أسبوع من تاريخ إغتياله في صفوف الجيش على الحدود مع مصر وتم منع رحلات الطلبة وأوقف بناء الجدار الفاصل مع مصر.

تفاصيل عملية إيلات المشتركة

في صباح يوم السبت الموافق 27.1.2007م، غادر شهيدنا الفارس محمد السكسك «أبو همام» منزله بعد أن ودّع والدته وقال لها: «بدي أطلع أدعي لي يا أمي»، فقامت والدته بوداعه والدعاء له بالتوفيق، وقال لشقيقه محمد عبارته الأخيرة: «أتمنى من الله أن يحتسبني من الشهداء وليس مثل من يقتلون بعضهم البعض من أبناء الشعب الفلسطيني الواحد»، وتوجّه بعدها إلى أحد المطاعم في مدينة غزة وتناول طعام الإفطار ثم ودع أصدقائه بقوله: «لقائنا المقبل إن شاء الله في الجنة».

وفي إطار التنسيق والتعاون المشترك بين سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، وخلال عملية نوعية ومعقدة للغاية توجّه الإستشهادي المجاهد «محمد السكسك» إلى مكان تنفيذ العملية في (مدينة أم الرشراش الذي يُطلق عليها الإحتلال إسم “إيلات”، وبعد أن وصل إلى المكان يوم الإثنين الموافق 27.1.2007م أوقف سيارة إسرائيلية لتقله إلى الهدف المحدد له، وحسب رواية أحد الضباط الصهاينة والذي أقلَّ الإستشهادي محمد السكسك إلى مكان تنفيذ العملية ويدعى المُقدم «يوسي فلتينسكي»: يقول: أنه خرج من منزله الساعة التاسعة صباحاً في طريقه لفندق «سبورت» حيث يعمل وأخذ يبحث كعادته عن عمال الفنادق الذين تخلفوا عن السيارة التي تقلهم إلى العمل وبعد عشر دقائق أوقف سيارته وأقلَّ شاباً يرتدي معطفاً أحمر اللون ويعتمر قبعة حمراء ويحمل حقيبة ظهر، وحين سأله عن المكان الذي يقصده اكتفى الشاب بإشارة من يده فهم منها الضابط أنه يطلب الوصول إلى مركز المدينة.

ويضيف الضابط قائلاً: أنه وبعد أن اشتبه بتصرفات الشاب وسلك طريقاً يلتف حول مدينة إيلات لتجنب الدخول في أماكن مأهولة إلا أن الشاب لاحظ ذلك وظهرت عليه علامات التوتر فما كان من الضابط إلا أن أوقف سيارته وطلب منه مغادرتها فوراً وقال أسلك هذا الطريق حتى تصل إلى مركز المدينة وقصد الضابط بذلك تضليل المسافر غير المرغوب فيه ووجّهه إلى طريق خالية من السكان.

وبعد أن ترجل الشاب من السيارة سارع الضابط إلى الاتصال بالشرطة الصهيونية وأبلغهم بتفاصيل ما حدث معه ونقل لهم تفاصيل الشاب ووصفه دون أن يغفل تعقبه في سيارته إلا أن الشاب جنح عن الطريق الرئيسي وشرع في الركض، وما أن وصل الشهيد المجاهد محمد السكسك إلى «حي إيزيدور» في مدينة إيلات دخل أحد المخابر الصهيونية وقام بتفجير جسده الطاهر وسط جموع الصهاينة الأمر الذي أدى إلى مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة العديد منهم بجراح متفاوتة.

موعدة مع الشهادة

إستقل شهيدنا القائد عصام البطش سيارته الشخصية في ساعات ظهر يوم الخميس الموافق 8.12.2011م وكان يرافقه إبن شقيقه صبحي البطش، ولدى إقتراب السيارة من منتزه البلدية الواقع في حي الرمال غرب مدينة غزة، أطلقت طائرات الإحتلال إثنين من صواريخها تجاه سيارة “البطش” ليرتقي عصام وإبن شقيقه شهداء إلي العلياء ليختلط الدمِ بالدمِ ويكتبونَ معاً نموتُ جميعاً وتبقى فلسطين شامخة.  

ننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد ” نضال العاموي” ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا القائد المجاهد،” عصام البطش “ورفاقه الأبطال، مجددين العهد والقسم مع الله ثم لدمائهم الذكية، بان نمضي قدماً على طريقهم النضالي الذي مضى وقضى عليه خيرة أبناء شعبنا من الشهداء العظام .

وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة

  القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب

 الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى -فلسطين لواء الشهيد القائد “نضال العامودي”

       الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى ” فتح “

ENGLISH TRANSLATION

The martyr commander, Issam Al-Batsh, has deprived hundreds of Zionist soldiers

December 08, 2019. At 21:16, Jerusalem time

In the name of of Allah the Merciful

Some of the believers are men who believe what God has pledged to them, some of them have spent their love, and some of them are waiting and they are not looking for change.

Thus, the great ones know the taste of life with the death of the enemy, and realize that life is not worth anything, if it is not obedience to God and a testimony in his path, may God have mercy on our Leader and dwell in His gardens with the prophets, the righteous and the martyrs.

The eighth day of December marks the anniversary of the martyrdom of the leader, “Essam Sobhi Al-Batsh,” one of the most prominent leaders of the Al-Aqsa Martyrs Brigades, the armed arm of the Palestinian National Liberation Movement “Fatah” in the Gaza Strip, a member of the Supreme Military Council of the Al-Aqsa Martyrs Brigades, and one of the most prominent military leaders required of the state The Zionist entity and its fragile security apparatus, which elevated a martyr on this day 8.12.2011 AD, in a cowardly Zionist assassination operation accompanied by his nephew martyr “Sobhi Al-Batsh” after the Zion reconnaissance planes bombed his car that was traveling near the municipal park located west of Gaza City.

Issam Subhi Al-Batsh, 42, lives in Al-Tuffah neighborhood, east of Gaza City, married and has a number of children. The martyr “Essam” is one of the most prominent leaders of the Al-Aqsa Martyrs Brigades in the Gaza Strip and is one of the most prominent names listed on the lists of wanted persons for the occupation country that succeeded in his assassination.

His struggle career

With the detonation of the thunderbolt of the revolution by the Palestinian people, which resulted in the outbreak of the blessed Al-Aqsa Intifada, our martyr Issam began with the participation of the martyr Commander Jihad al-Ammarin in the founding of the Al-Aqsa Martyrs Brigades, which started less than a month after the outbreak of the Al-Aqsa Intifada, and he was a close associate of the “Al-Amarin” who also participated By hitting several military Zionist targets that were perch on the territory of the Gaza Strip and was one of the leaders of the military groups that worked to target the Zionist convoys that were passing through the eastern road towards the former usurped Netzarim and Karni crossing and vice versa.

Our martyr Commander Issam Al-Batsh was distinguished by a good relationship with all the leaders of the Palestinian military wings, and he was among the most prominent resistance leaders who personified the true national unity through joint commando operations between the Al-Aqsa Martyrs Brigades and other military arms of the national and Islamic action factions in the Gaza Strip.

After the heroic activity of our hero martyr during the years of the Al-Aqsa Intifada, Aba Muhammad Al-Batsh became one of the most wanted people of the occupation state, who published his name on the list of wanted people through the pages of the Hebrew newspapers, and on the website of the Zionist Network, which is called the “Dictionary of Terrorist Organizations” to become The name “Issam” is included in the list of assassinations prepared by the Zionist military establishment with the aim of weakening the Palestinian resistance body and extracting the roots of those who reject the occupation and its aggressive policy against the defenseless Palestinian people.

After the martyrdom of the symbolic leader Yasser Arafat, the military body of the Al-Aqsa Martyrs Brigades was wounded in a fragmentation and division, and the battalions became separate military groups, each bearing a different name from the other ,,, out of its national keenness, our martyr commander, Issam Al-Batsh, worked in 2006 accompanied by a number of Mujahideen brothers in The leadership of the battalions to unite the ranks of these groups under the broad name, which is the Al-Aqsa Martyrs Brigades, and a leadership was formed for these brigades known as the “Unified Military Council” whose martyr Issam was one of its symbols, being one of the most prominent leaders of the brigades in the Gaza Strip and enjoys great popularity and wide respect by the battalion fighters .

Issam Al-Batsh was described as the owner of the rapid missile response, due to his quick response to the crimes of the occupation against the Palestinian people by firing bursts of rockets towards the Zionist towns bordering the Gaza Strip, and by targeting him with mortars to the military occupation sites deployed on the eastern borders of Gaza City, especially the tank battalion east of the cemetery Eastern and the locations of Nahal Oz and Karni.

On January 29, 2007, our martyr Commander Issam Al-Batsh supervised the operation of the occupied Umm al-Rashrash, whom the occupation calls “Eilat”, in cooperation with the comrades of the trail in the Al-Quds Brigades, which was carried out by the martyr Mohammed Muhammad Naeem Al-Siskik, which resulted in the killing of three Zionists and the injury of several others, according to a media confession. The enemy, who described this process as a complex process in terms of security and constitutes a grave danger to the future of the occupation state in terms of security after this breakthrough, which was described by a number of occupation leaders as a major catastrophe.

The funeral of the martyr Issam Al-Batsh and his nephew Subhi

Only hours have passed since the cowardly Zionist assassination of Commander Issam Al-Batsh and his nephew Subhi, where the funeral of the heroic martyrs took place in a solemn funeral procession in which all elements of the Fatah movement and its military wing, the Al-Aqsa Martyrs Brigades, participated in the news of the martyrdom of Commander Issam Al-Batsh in an official statement issued by Her media office was published on its official website, which was distributed to all visual, audio and print media, in which she praised the sacrifices of her martyr, “the oppression”, and described him as the bold leader and the owner of the quick response, vowing the occupation to respond to this heinous crime that affected its most prominent leaders in the Gaza Strip.

Phalanges translate words with deeds

In separate statements and statements, Al-Aqsa Martyrs Brigades announced its bombing of several Zionist communities adjacent to the Gaza Strip with dozens of rockets, stressing that these shelling operations are part of a series of preliminary responses to the assassination of the leader Issam Subhi Al-Batsh, one of the most prominent leaders of the Al-Aqsa Brigades in the Gaza Strip, who was martyred due to the launching of aircraft The occupation of a number of its missiles towards the car that was traveling in Al-Batsh and his nephew “Subhi”, vowing the occupation to respond to this crime that affected two of the best sons of our Palestinian people and all his crimes committed on a daily basis against the Palestinian people.

For its part, the Nasser Salah Al-Din brigades announced their bombing of the Zionist towns bordering the Gaza Strip with a number of rockets, announcing by their media spokesman, Abu Mujahid, that they were in a state of calm.

Zionist reactions

Short hours after the assassination of Al-Batsh, the spokesman of the Occupation Army, who in turn confessed that the Zionist Air Force succeeded in assassinating Issam Al-Batsh, one of the most wanted individuals in the occupation state, accused him of the mastermind of the Eilat operation carried out by the Palestinian resistance on January 29, 2007, in which three Zionists were killed and a number were wounded Another was injured, adding that the occupation army had succeeded in recent years from thwarting many attempts to oppress and launch attacks against other Zionist targets.

The Zionist newspaper, Yediot Aharonot, described the martyr Issam Al-Batsh as the person who aggravated entire military units on the border with Egypt, and because of him, the Zionist War Ministry instructed the Ministry of Education in the Zionist entity to prevent trips to students on the borders of Egypt, and because of him, the leadership of the occupation army decided to stop building the separation wall on the border with Egypt.

According to Yediot, Al-Batush was planning another operation in the Eilat region, and because of his plans, he announced a state of alert a week before the date of his assassination among the army on the border with Egypt. Students’ trips were prevented and the construction of the separation wall with Egypt was stopped.

Details of the joint Eilat process

On Saturday morning, 27/1/2007 AD, our knight martyr Muhammad Al-Siksk “Abu Hammam” left his home after saying goodbye to his mother and said to her: “I want to go out, pray for me, my mother.” It is from God that he take me from the martyrs and not like those who kill each other from the one Palestinian people. ”He then went to a restaurant in Gaza City and had breakfast, then bid farewell to his friends by saying:“ Our next meeting, God willing, in Paradise. ”

Within the framework of coordination and joint cooperation between the Al-Quds Brigades and the Al-Aqsa Martyrs Brigades, and during a very complex and qualitative process, the Mujahid martyr “Muhammad Al-Siksak” went to the place of implementation of the operation in (Umm Al-Rashrash city, which the occupation called “Eilat”), and after he arrived at the place on Monday, corresponding to 27/1/2007 AD He stopped an Israeli car to take him to the target set for him, according to the account of one of the Zionist officers, who reduced the martyr Muhammad Siksik to the place of carrying out the operation and called the Lieutenant Colonel “Yossi Flinsky”: He says that he left his house at nine in the morning on his way to the Sport Hotel where he works And he started looking, as usual, for the hotel workers who left the car to take them to work, and after ten minutes he stopped his car and the least young man in a red coat wore a red hat and carried a backpack, and when he asked him about the place he intended, the young man was satisfied with a signal from his hand, and the officer asked him to reach City center.

The officer adds: After he suspected the young man’s behavior and took a road, he wrapped around the city of Eilat to avoid entering into inhabited places, but the young man noticed this and showed signs of tension, so the officer was only to stop his car and asked him to leave immediately, and said, take this road until you reach a center The city and the officer intended to mislead the unwanted traveler and direct him on a path free of residents.

After the young man got out of the car, the officer rushed to contact the Zionist police and informed them of the details of what happened with him and conveyed to them the details of the young man and described him without failing to track him in his car, but the young man ran aground from the main road and started running, and as soon as the Mujahid martyr Muhammed Al-Siksik arrived in “Isidor neighborhood” »In the city of Eilat, one of the Zionist laboratories entered and detonated his pure body among the Zionist crowds, which resulted in the killing of three Zionists and wounding many of them with varying wounds.

Appointed with the certificate

Our martyr Commander Issam Al-Batsh boarded his personal car in the hours of noon on Thursday, 8 December 2011 AD. He was accompanied by his nephew Subhi Al-Batsh. His nephew is martyrs to the perches to mix blood with blood and write together We all die and Palestine remains tall.

Today, in the Al-Aqsa Martyrs Brigades – Palestine, the brigade of the martyr leader, “Nidal Al-Amawi”, we bow to the spirit of our martyr, the struggling leader, “Issam Al-Batsh” and his fellow heroes, renewing the covenant and the oath with God, then for their clever blood, to move forward on their way of struggle that has gone and eliminated by its best Our people are great martyrs.

And it’s a revolution until victory or martyrdom

Shelling with bombing … killing by killing … and terrorized by terror

Military media of the Al-Aqsa Martyrs Brigade – Palestine, Major General Martyr Nidal Al-Amoudi

The military arm of the Palestinian National Liberation Movement “Fatah”

THE INCIDENT

GULF NEWS

Click HERE to view website

Families mourn martyred fighters

Members of both Fatah and Hamas attend last rites

Published:  December 10, 2011 00:00

By Nasser Najjar, Correspondent

The funeral procession of Essam and Subhi Al Batsh passes through Gaza City yesterday after they were killed in an Israeli raid.Image Credit: Nasser Najjar/Gulf News

Gaza: The house of the Al Batsh family was full of sadness and pride when it was crowded with people mourning the the deaths of two family members, Essam Al Batsh, 43, a main leader in the Ayman Juda Brigades, a sub-division of Fatah’s Al Aqsa Brigades, and his nephew Subhi Al Batsh from the Al Qassam brigades.

They were killed earlier yesterday when a sphere plane targeted their civilian car in the midst of a crowded area in Gaza city.

Both Hamas and Fatah flags were raised high on the rooftop of the family’s house as members of both parties participated in the funeral.

Gunmen from both Hamas and Al Aqsa brigades were standing alongside during the funeral, honouring the martyrs.

Idol

Ala’a Al Batsh, Essam’s brother and Subhis’s father said: “Despite my son being a member of Al Qassam, he always looked at my brother Essam as an idol for fighting the occupation.

“We are ready to sacrifice more martyrs until Palestine is free,” he declared. “God willing we will establish an independent Palestine with its capital Jerusalem.”

The Israeli army and agencies accused Essam Al Batsh through their official website of planning a military operation in Elat in 2007.

The operation led to the deaths of three Israeli soldiers. It also announced that Essam had planned other attacks and operations against Israel.

THE JERUSALEM POST

Click HERE to view website

IDF strikes Gaza terror cell, thwarts Sinai attack

Senior Al-Aksa Martyrs Brigade operative killed in strike was involved in planning the attack, previous suicide bombing

By YAAKOV KATZ   DECEMBER 8, 2011 14:09

Hamas security forces survey car hit in IAF strike_311
(photo credit: Reuters/Ibraheem Abu Mustafa)

The IDF thwarted an attack from the Sinai Peninsula on Thursday after the Air Force bombed targets in the northern Gaza Strip, killing a number of senior terrorists involved in plotting attacks against Israel.

Palestinians reported that two people were killed in the attack and at least two others injured.

The IDF said the cell that was targeted was planning to launch an attack against Israel from Egypt. One of the operatives. Sobhi Ismail Batash, a resident of Gaza City, was described as a senior operative in the al Aksa Martys Brigades and was involved in planning the attack. The IDF said that the terrorists were supposed to cross from Gaza in to Sinai, and then into Israel.

Over the past week the IDF has been on high alert along the border with Egypt amid concern that terrorists were plotting an attack similar to the one in August when Palestinian and Egyptian terrorists crossed into Israel and killed eight Israelis.

Batash, the IDF said, was involved in a 2007 attack when a suicide bomber crossed from Sinai into Eilat, blowing himself up and killing three Israelis. He was also involved in other attacks over the years that were thwarted.

CLICK ‘HOME’ TO RETURN TO GALLERY:

HOME