RAED ISMAIL AL-BARDAWIL / رائد إسماعيل البردويل

*************************

RAED ISMAIL AL-BARDAWIL, ONE OF 57 IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES FIGHTERS ON THE ORIGINAL HUMANIZE PALESTINE WEBSITE

The original Humanize Palestine websites were created as a memorial for martyred Palestinian terror operatives.

To view photographs of the 57 Izz al-Din al-Qassam Brigades fighters, martyr al-Qassami, found on the Humanize Palestine websites’ photo gallery, click HERE .

لمشاهدة صور 57 مقاتلاً من كتائب عز الدين القسام، الشهيد القسامي، التي عُثر عليها في معرض الصور الفوتوغرافية لمواقع “إضفاء الطابع الإنساني على فلسطين”، انقر هنا

*************************

THE ORIGINAL HUMANIZE PALESTINE NARRATIVE:

Memorializing Palestinian Terrorists

IN MEMORY: RAED ISMAIL AL-BARDAWIL

Click HERE to view original Humanize Palestine Website (Use Back Arrow to Return

Raed Ismail al-Bardawil, 26 years old, was killed on Monday, July 21, 2014 in Rafah.

Source: IMEMC and Ajyal Radio Network 

THE MEMORIALIZATION OF A PALESTINIAN TERRORIST

(By the original Humanize Palestine Website)

ONE THOUGHT ON “IN MEMORY: RAED ISMAIL AL-BARDAWIL”

  1. JANE ROSSITER-SMITH August 8, 2014 at 12:56 pm REPLYRaed, what a tragic waste of your precious life. Your whole life was ahead of you.
    Sincere condolences to your family and friends.

    Jane

*************************

THE FACTUALLY CORRECT NARRATIVE:

Identifying Palestinian Terrorists

MARTYR AL-QASSAMI*: RAED ISMAIL AL-BARDAWIL

*Qassami: An Izz al-Din al-Qassam Brigades soldier or fighter. The al-Qassam Brigades is the military wing of Hamas. A Qassami is a terror operative.

AL-BARDAWIL’S AL-QASSAM BRIGADES AFFILIATION

IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES WEBSITE

Bardawil’s al-Qassam Brigades webpage

Click HERE to view al-Qassam Brigades website, al-Bardawil webpage

رفح
مجاهد قسامي
2014-07-21
Raed Ismail Mohamed Bardawil
Rafah
Mujahid Qusami
2014-07-21
الشهيد القسامي / رائد إسماعيل محمد البردويل
حبّ ُالجهاد الذي سكن بين جنباته
Martyr al – Qusami / Raed Ismail Mohammed al – Bardawil
The love of jihad, which dwelled between its sides

ميلاد رائد

على شاطئ البحر ورماله المترامية على طول ساحل فلسطين , وفي 25/9/1988م كانت مدينة رفح على موعد مع ميلاد فارس من فرسانها “رائد” , لتغمر الفرحة قلب أبي رائد بأول أبنائه الذكور وليعم السرور ذلك البيت المتواضع الذي يضم ثمانية أبناء , ليكون “رائد” رائدًا للخير والبر والصلاح في مسيرة حياته.
تربّى رائد منذ نعومة إظفاره على تعاليم الإسلام الحنيف وأخلاقه السامية في بيتٍ متواضع في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة , عُرف بالتزامه ومحافظته وحبه لدينه مما كان له الأثر الكبير عليه , وتعود جذوره إلى بلدة “الجورة” التي هاجر منها أهلها ظلماً عام 1984م , ليكبُر في ذلك القلب حبّ أرضه ووطنه وتكبر معه آمال العودة والتحرير.

مسيرة حياة

شجاعة الفؤاد وجرأته وغيرة القلب على كل سباق خير , صفات ميزت الفتى الناشئ منذ صغره , مازجها بعشقه لأرضه ووطنه وحقده على الأعداء الصهاينة فكان يشير بإطلاق النار عليهم , وكأنه يرسم مسيرة حياته منذ مبدأه.
درس شهيدنا المجاهد المرحلة الابتدائية في مدرسة العمرية ومرحلته الإعدادية في مدرسة مواصي رفح المشتركة , وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة “جرار القدوة” في منطقة مواصي خانيونس , طوال سنوات دراسته تربطه بزملائه الطلاب ومدرسيه علاقة ممتازة من الاحترام المتبادل يحياها بأدبه الجم وأخلاقه العالية.
التحق رائد بجامعة الأقصى وحصل على درجة البكالوريوس في قسم الاجتماعيات , ومن حبّه للتعليم درس تخصصًا جديدًا –إدارة أعمال- في ذات الجامعة كما والتحق في دورة لتعليم اللغة الإنجليزية , في صورة بهيّة لحرص الشهداء على العلم يلتمسون فيه طريقًا إلى الجنة.
عمل رائد في الصيد وكان ماهرًا , يكدح في مياه البحر ويغالب أمواجه , ومن العجيب أنه ما تحدث أحدٌ عن رائد في صيده إلا قال :”هو بركة الصيد” , فكان لا يدخل المياه إلا ويعود برزقه وقوته في أي ظرف , لعلها تراتيل القرآن التي كان دائمًا يترنم بها وهو يجهّز شبكة صيده.
                                            رحيمٌ بأهله وإخوانه
في أرض قلبه أزهرت بساتين البر والطاعة , وتفتحت ورود الحب والوفاء , ينثر عطرها الزاكي على والديه وأهله وإخوانه , ويتفيؤ ظلالها كل من عرفه وأحب قربه.
حاز رائد مكانة عالية عند والدته يحبّها كثيرًا , لا يتوانى لحظة واحدة عن طاعتها وخدمتها وتلبية ما تريد , وبادلته ذات المحبة والمكانة حتى أنها كانت تبقى مستيقظة عندما يقضي ليالي رباطه حتى يعود إلى البيت , ولم تغب هذه المحبة والبر والطاعة عن والده فنال منزلة ممتازة لديه يطيعه ولا يتردد في مساعدته في عمله في الصيد , وكان دائمًا يوصي إخوانه وأخواته ببرهم وطاعتهم.
غمر شهيدنا بحبه إخوانه وأخواته , يلازم أخيه الأصغر منه “محمد” وكأنهم أكثر من أصدقاء وعده بأن يشتري له دراجة نارية عندما يتحصل على وظيفة , وكان قبل ثلاثة أيام من استشهاده يوصيه بالمحافظة على البيت وبوالديه خيرًا , كما وكان بارًا برحمه دائم الوصل معهم , يزور أخته حتى في أيام الحرب وكذلك باقي أقاربه , ومما يذكر أنه رغم حادث مروري معه واصل زيارته لأحد أقاربه خارج رفح.
كان رائد كالنسمة في أهل حيه يشهد له جيرانه وشباب منطقته , يتصل بهم ويحرص على جمعهم وممارسة رياضة كرة القدم معهم , يخدمهم جميعًا ويعمل على حل مشاكلهم على اختلاف توجهاتهم شديد الاهتمام بأمن حيّه وهدوئه فيه , والعجيب أنه في معركة “العصف المأكول” ورغم انشغاله الكبير في جهاده ورباطه إلا أنه كان يوزع بعض المساعدات على المحتاجين.
لله درّ الشهداء وأخلاقهم , وكأن العطاء مهنتهم وصنعتهم في هذه الحياة , وكأنه زكاة كل نعمة يهبهم الله إياها.

تحت أقبية المآذن

منذ صغره خط أقدامه نحو بيوت الله , يمضي إلى مولاه يشدو رضاه والفوز بقربه غاية مناه , يسكب في قلبه معاني الحب ومعالم الإيمان بين تبتل وصلاة وقرآن ودعوة وحياة تحت ظلال مآذنه.
كان مسجد “الصحابة” القريب من منزلهم قبلة أبي البراء يؤدي فيه صلاته مترجمًا أروع صور الالتزام وحريصًا على الخشوع في صلاته كما كان يعبّر لإخوانه ويتخير المسجد الذي ترتاح فيه نفسه خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
حرص رائد على صلاة الفجر واعتبرها مصنع الرجال ومعدن الأبطال , ومن نفسه المحبة للخير لتشهد الأجر كان يوقظ أهل بيته لصلاة الفجر وكذلك إخوانه وأصدقاءه ويحثهم على المحافظة عليها , كما التحق بدورة تأهيلية لأحكام التلاوة والتجويد شغف بتلاوة القرآن خلال عمله في شبكة صيده , وكذلك لم تغب ترانيم آياته قبل الفجر عند عودته من رباطه صآفًا أقدامه بين يدي مولاه يناجيه ويسمو بروحه.
من محراب الطاعة المشرق في قلب أبي البراء وزيّن فؤاده , وحب المسجد الذي تعلقت به نفسه , انتمى للحركة الإسلامية يشارك في كافة فعالياتها وأنشطتها ومسيراتها كلما دعت لبّى نداء الواجب , كما وبايع كأخ جماعة الإخوان المسلمين في مسجد “الرباط” منتميًا إلى نهجها وفكرها.
حبّ الدعوة إلى الخير والهدى الذي كان يحياه رائد حرص أن يعيشه كل من يلقاه يوصيهم دومًا بالالتزام ويحفزهم على الطاعة والتمسك بها , يترجم ذلك ببعض الدروس واللقاءات الدعوية التي كان يعدها ويحضرها للشباب.

ظلال الجهاد

تزيّنت الجنات وأُعدت أنهارها , وطُيّبت المساكن وطُهّرت غرفها , فتسابق الأبطال يعقدون الصفقة , وتعاجل الرجال يتلمسون نجاة التجارة , يفدونها بأنفسهم الزكية ويمهرونها أرواحهم العليّة الطاهرة.
حبّ ُالجهاد الذي سكن بين جنبات “رائد” واستقر في وجدانه جعله يسابق لينضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام ليكون في عام 2007م أحد مجاهديها في كتيبة الشهيد القسامي / أمير قفة على شاطئ مدينة رفح , متميزاً في التزامه وكتمانه الشديدين , وخاض عدة دورات عسكرية واختاره إخوانه ليتخصص في “الهندسة” بسبب تميزه وتفتح عقليته.
حرص شهيدنا على الرباط في سبيل الله , وكان شعلة من النشاط في عمله العسكري مهتماً بلياقته البدنية وتابعها في مجموعته وحرص على تعليم إخوانه المجاهدين السباحة , كما وشارك في إطلاق النار على الزوارق الحربية الصهيونية عدة مرات , وظل خلال معركتي “الفرقان” و “حجارة السجيل” مرابطًا في ثغره ينتظر أي أمر ليذيق الصهاينة بأسه , بجرأة نفس وشجاعة قلب منقطعتين عُهدتا عنه.
أحبّ أبو البراء التميّز والتفوق في كل ميدان , وكانت تدفعه الغيرة الحسنة أن يرتقي بنفسه ويسابق حتى انضم إلى وحدة النخبة التابعة لكتائب القسام , ومما يُذكر أنه في اختبار الانضمام للنخبة خلع حذاءه ليتفوق في سباق اللياقة , ودائمًا كان يردد:”ليش غيري يجيب أكثر مني”.
انضم شهيدنا إلى وحدة النخبة القسامية قبل أربعة شهور من معركة “العصف المأكول” الذي اُستشهد فيها , وتلقى خلالها دورات تدريبية مغلقة.

في “العصف المأكول”

ما أن دقت معركة “العصف المأكول” أجراسها إلا وانتفض مجاهدنا ليذود عن أرضه ووطنه مرابطاً في ثغره كل دقيقة ولحظة دائم الحركة ودائب النشاط , جاهزًا في أحد كمائن النخبة المتقدمة , يتابع المجريات حوله وكان بمثابة الإمداد لمجاهدي النخبة القسامية في منطقته.
طوال أيام “العصف المأكول” التي جرت في شهر رمضان المبارك ظلّ أبو البراء ما بين صومه وإفطاره إلى كمينه , ورغم اشتداد الحرب إلا أنه كان يعود بعد ساعات رباطه الطويلة في كمينه ليصطاد في البحر محافظًا على جانبه الأمني.
الغيرة الكبيرة والحرقة المنقطعة على العمل الجهادي لدى شهيدنا كما يصفها مسئوليه , دفعته أن يقطع مسافة كبيرة ليحضر عبوات ويزرعها ويجهز بها كمائن وسط التحليق الكثيف للطيران الحربي الصهيوني والقصف الشديد الذي لحق كل مكان.
التهبت أشواق الشهادة في قلب رائد وتأثر باستشهاد القساميين / محمد أبو عودة ومحمد الزاحوق من منطقته , وعندما رأى أحد إخوانه يبكي عند جسد الشهيد محمد أبو عودة قال له:”ليش بتبكي , ابكِ على نفسك , هو عرف طريقه أين , المهم أنت” , ثم ودّع محمد وهمس في أذنه:”أنا لاحقك” , وكأنها عزمات الصدق وبشريات الفوز تهتف:
أوليس موتي في حياتي مرة      لم لا يكون ختامها استشهاديا
                   لما سمت نفس الشهيد مَطَالباً     أعلى الإلـه له المـكانة عـاليا

رحيل البطل

فاح المسك وفاض الدم بالعطر , وبسطت الملائكة تظل شهيدها بأجنحتها ولا تزال , تزفه في عرس السماء وتخلد ذكراه بين الأبطال .. هي لحظات تدنو فيها النفس من أشواقها وتعلن قرب الرحيل والوداع مع كل همسة وكلمة وبذل وهمة.
قبل يومين من استشهاد رائد اشترى خنجرًا وسدد جميع ديونه , ومن العجيب في أخلاقه وأمثاله من الشهداء أنه سدد صاحب محل شيكلًا واحدًا كان عليه , في حساسية شديدة تسفر عن نفوسٍ امتلأت بحب الله وفاضت أفعالها ترجو رضاه والفوز بما عنده , وما عنده خير وأبقى.
أفطر أبو البراء يوم استشهاده مع أهل بيته بعد صيام في أحد أيام رمضان المباركة وأدى صلاة التراويح وخرج إلى كمينه وثغر رباطه , ودّع حينها والدته وقال لها:”سامحت كل الناس” وخرج , فرح ليلتها فرحًا شديدًا بنبأ أسر القسام لجندي صهيوني في حي الشجاعية وعاد إلى بيته يزفّ الخبر , وقبل أن يعود إلى رباطه قبّل يد والدته وطلب منها أن تدعو له بالشهادة فقالت له: أريد أن أزوجك , فرد عليها:”ادعيلي أتزوج واحدة تشرب وأرى الماء في حلقها”.
تتابعت ساعات الرباط طوال الليل الصامت , وقبل الأذان الفجر الأول تناول سحوره وتتابع معه حديثه عن الشهادة والشهداء , وكان مما قاله:”هذه حرب والوقت رمضان , وهذه فرصة ونفسي أستشهد , نفسي ألحق وأفوز” , وأخذ يتحدث عن خطته مع إخوانه المجاهدين في اقتحامهم مع الزوارق الحربية وقال:”نفسي أضع جندي في رقبتي”.
“اللهم خذ من دمائي حتى ترضى” ردد رائد الدعاء ثلاث مرات , وما هي إلا لحظات وتباغتهم الطائرات الحربية الصهيونية بصواريخها ليستشهد على إثرها في تاريخ 21/7/2014م مع لحظات الفجر المباركة مجاهدًا مرابطًا صائمًا , وكأن الله استجاب دعاءه وصدق قلبه , وكأنها لحظات تحكي:”من المؤمنين رجال صدقوا” , وترتل:
يا حــواري الخلــــود قد أتــاكِ الشهيد
فافرشي الأرض وردًا وامنحيه السُّعود
قــــــد أتـــــاكِ أبيًّا , ثابــتًا وصـــمود
ســاقه الشـــوق دومًا , للنعــيم الأكــيد
رحل رائد في رحيلٍ رمضانيٍّ مبارك يذكّرنا ببطولات الصحابة يوم بدر وشجاعتهم زمن الفتح , انتشت السماء  وقتها بحبيبها وروّيت الأرض بدم فارسها , يعبّد بها للأجيال طريق النصر ومعابر التمكين والتحرير المرتقب.
أبا البراء .. وكأنّ مركب الوداع رحل بك إلى جنات جازت خيال العارفين , ورست بك إلى ضفاف أنهارها ونعيمها , ليرثيك بعدك أحبابك فقدًا وأدمعًا.
رحمك الله رائد , وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

Screen grab from his martyr video
Screen grab from his martyr video – reading his will

PARTIAL ENGLISH TRANSLATION

The hero’s departure
Musk smelled and the blood was overflowing with fragrance, and the angels spread their martyrs with their wings and still remain. They give him wedding in the sky and immortalize his memory among the heroes .. They are moments when the soul comes close to its longing and announces near departure and farewell with every whisper, word and effort.
Two days before the martyrdom of Raed, he bought a dagger and paid all his debts, and it is amazing in his morals and proverbs among the martyrs that he paid the owner of the shop a single shekel that he had, in severe sensitivity that resulted in souls filled with love of God and overflowed with his actions, seeking his satisfaction and winning what he has, and what he has good and kept.
Abu al-Bara broke the day of his martyrdom with his family after fasting on one of the blessed days of Ramadan and led the Tarawih prayer and went out to his ambush and his bond, and he then said goodbye to his mother and said to her: “I forgive all people” and went out. To his house, the news is pitched, and before returning to his bond, he kissed his mother’s hand and asked her to call him to testify and she said to him: I want to marry you, and he replied to her: “Let me marry one who drinks and see the water in her throat.”
The hours of Rabat continued throughout the silent night, and before the first dawn call to prayer, he took his sahur and continued his talk about martyrdom and martyrs, and it was what he said: “This is war and the time is Ramadan, and this is an opportunity and myself is martyred, my soul is right and I win”, and he started talking about his plan with his Mujahideen brothers in storming them with Warships and said: “Myself I put a soldier in my neck.”
“O Allah, take from my blood until you are satisfied.” The leading of the supplication repeated three times, and it is only moments and the Zionist warplanes overwhelmed them with their missiles to cite their impact on the date of 7/21/2014 AD with the blessed moments of dawn, a fasting Mujahid, fasting, as if God had answered his supplication and believed his heart, as if moments It says: “Of the believers are men who believe”, and chanted:
My eternal dialogue, the martyr has come to you
So brush the ground in response and give it to Saud
He came to you as a father, steadfast and steadfast
Always longing, for sure bliss

A pioneer’s departure in a blessed Ramadan departure reminds us of the heroism of the companions on the day of Badr and their courage at the time of the conquest.
Aba Al-Bara .. As if the boat of farewell, he left you to the gardens that passed the imagination of those who know, and docked you to the banks of its rivers and bliss, so that your loved ones will inherit after you lost and tears.
May God have mercy on you, a pioneer.

MEIR AMIT INTELLIGENCE AND TERRORISM INFORMATION CENTER

Ra’ed Isma’il Mohammad al-Bardawil (No. 449 in the table), Izz al-Din al-Qassam Brigades operative (facebook.com)

THE INCIDENT OF HIS DEATH

On July 21, 2014, Raed Ismail al-Bardawil was with his fellow Izz al-Din al-Qassam Brigades fighters, terror operatives, in “his bond”, in their encampment, “Rabat”, ready for battle, to ambush Israeli troops.

Early in the morning before the first dawn call to prayer, Israeli aircraft attacked their position with missiles, killing al-Bardawil.

CREATING FALSE NARRATIVES WITH PHOTOGRAPHS

The original Humanize Palestine website routinely did this, the photographs of the Palestinian ‘martyrs’ on their website concealed their terror organization affiliation. Raed Ismail al-Bardawil was an example of this.

Below are two pictures of al-Bardawil, side by side, for comparison:

The photograph of al-Bardawil on the left is how al-Bardawil is portrayed on the original Humanize Palestine website, his terror organization affiliation concealed, 26 years old, was killed on Monday, July 21, 2014 in Rafah.

The photograph on the right is who al-Bardawil truthfully was, a terror operative commbatant. This is the al-Bardawil who appears on the Izz al-Din al-Qassam Brigades website, the al-Bardawil who went out to his ambush and his bond, and the Zionist warplanes overwhelmed them with their missiles to cite their impact on the date of 7/21/2014 AD.

HAMAS / IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES FUNDRAISING SCHEME

Prior to August 2020, the Hamas and Izz al-Din al-Qassam Brigades websites had a green banner at the top of their home page. This is how the home page of Hamas’ TV station, al-Aqsa TV, appeared on March 16, 2020:

Note the green banner at the top of the page:

The green banner contained an embedded URL that linked to the Izz al-Din al-Qassam Brigades website. Clicking on the green banner would open this webpage:

U.S. DEPARTMENT OF JUSTICE SEIZURE

The original Humanize Palestine website memorialized Hamas and al-Qassam Brigades terror operatives, Raed Ismail al-Bardawil was one example. In their own words, they honored the deceased terror operatives as martyrs by bringing them back to life through their pictures, stories, art, and poetry.

Now the victims of these terror operatives have been honored. The U.S. Department of Justice has seized al-Qassam Brigades assets, funds and websites, used to finance their terror campaigns. The monies will be directed to the United States Victims of State Sponsored Terrorism Fund.

To read about the United States’ largest-ever seizure of cryptocurrency in the terrorism context, click HERE.

CLICK ‘HOME’ TO RETURN TO GALLERY

HOME