*************************
MOHAMMED BARHOUM, ONE OF 57 IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES FIGHTERS ON THE ORIGINAL HUMANIZE PALESTINE WEBSITE
The original Humanize Palestine websites were created as a memorial for martyred Palestinian terror operatives.
To view photographs of the 57 Izz al-Din al-Qassam Brigades fighters, martyr al-Qassami, found on the Humanize Palestine websites’ photo gallery, click HERE .
لمشاهدة صور 57 مقاتلاً من كتائب عز الدين القسام، الشهيد القسامي، التي عُثر عليها في معرض الصور الفوتوغرافية لمواقع “إضفاء الطابع الإنساني على فلسطين”، انقر هنا
*************************
THE ORIGINAL HUMANIZE PALESTINE NARRATIVE:
Memorializing Palestinian Terrorists
IN MEMORY: MOHAMMED ABU SHAMALA, RAED AL-ATTAR AND MOHAMMED BARHOUM
Click HERE to view original Humanize Palestine Website (Use Back Arrow to Return)
Mohammed Abu Shamala, Raed al-Attar and Mohammed Barhoum, three leaders of the Al-Qassam Brigades were killed on Thursday, August 21, 2014, in the al-Sultan neighborhood of Rafah.
Mohammed Abu Shamala’s daughter states: “Al-Qassam Brigades will not end with the martyrdom of Mohammed Abu Shamala.”
Source: The Guardian
THE MEMORIALIZATION OF A PALESTINIAN TERRORIST
(By the original Humanize Palestine Website)
3 THOUGHTS ON “IN MEMORY: MOHAMMED ABU SHAMALA, RAED AL-ATTAR AND MOHAMMED BARHOUM”
- MADALENA SANTOS August 21, 2014 at 3:39 pm REPLYRIPLike
- SKYWALKERSTORYTELLER August 22, 2014 at 8:21 am REPLYMay they rest in peace. Om mani padme humLike
- JANE ROSSITER-SMITH September 8, 2014 at 8:52 am REPLYMohammed, Raed and Mohammed, you were the bravest of the brave. You died serving your country.
Sincere condolences to your family and friends.
Jane Rossiter-SmithLike
*************************
THE FACTUALLY CORRECT NARRATIVE:
Identifying Palestinian Terrorists
MARTYR AL-QASSAMI*, COMMANDER: MOHAMMED BARHOUM
*Qassami: An Izz al-Din al-Qassam Brigades soldier or fighter. The al-Qassam Brigades is the military wing of Hamas. A Qassami is a terror operative.
BARHOUM’S AL-QASSAM BRIGADES AFFILIATION
IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES WEBSITE
Click HERE to view al-Qassam Brigades website, Shamala webpage
الشهيد القسامي القائد / محمد حمدان برهوم
من الرعيل الأول للقسام
القسام – خاص :
هم رياحين المقاومة وفرسانها الأبطال، امتطوا صهوة خيل الله، فصالوا وجالوا في ميادين العزة والشرف، ولطالما كرّت جيادهم على الأعداء غدوّاً وآصالا، ولكم لامست حوافر مورياتهم نقعاً في طريق جهادهم؛ فتشظّت مياه الأرض تبلل جبينهم وتروي عطش وجوههم من عرق خضّبها، ألم تعلموا بعد من هؤلاء؟ هم من حملوا الراية منذ البداية، ولم يطأطئوا هاماتهم إلا لله، فلا عدوٌ أرهبهم، ولا متخاذلٌ استطاع أن يقهرهم، حتى أكرمهم ربهم بالشهادة بعد حسن جهاد ورباط.
هم الشهداء الذين جادوا بالغالي والنفيس لديهم ووطنهم، فلا يشبههم أحد، باعوا الدنيا وربحوا الآخرة، هم كثر، ولككنا سنكتب عن أحدهم، وهو الشهيد القسامي القائد العسكري في كتائب القسام، “محمد حمدان برهوم” والمكنّى بأبي أسامة، الملقب بين أهله وأحبابه بـ “الشايب”.
نشأة المغوار
كانت مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الحادي عشر من يناير للعام ألف وتسعمائة وتسع وستون (11-1-1969)، على موعد مع ميلاد مميز لطفل ستكون له بصمة في قادم حياته، وسيرعب اسمه المحتلّين والمتعاونين معهم على أرض فلسطين.
وبين أحضان عائلته “برهوم” المهجّرة من بئر السبع عام 1948م، والتي انقسمت بعد الهجرة لقسمين، استقر بعضهم في رفح الفلسطينية، والجزء الأكبر في سكن الأراضي المصرية قبل أن تفصل رفح الفلسطينية عن المصرية، بعد اتفاقية عام 1981م، وانسحاب الاحتلال من سيناء، نشأ فارسنا.
“وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه” مقوله تنطبق على نشأة شهيدنا القائد، ” فنما الفتى محمد برهوم في بيت محافظ، الطبية طبعه، والبساطة ثوبه، ربّاه فيه والديه على الخلق الكريم وتعاليم الإسلام الحنيف، وترعرع وسط بيئة إسلامية محافظة، كل ذلك وغيرها من الصفات أهّلته وشقّت له الطريق بأن يكون فتى ملتزم منذ صغره، وله مستقبل حافل ينتظره في شبابه.
كانت البراءة والبساطة على محياه وطبعه دوماً، وكان يشارك أبناء مخيم (بلوك G) بجوار مخيم يبنا، ألعابهم البسيطة، وكانت تربطه علاقات طيبة وقوية مع الجميع بسبب حضوره القوي في كل المناسبات.
وهل للشهداء من صدق قبول إلا بفضل دائهم، فعن علاقته بوالديه لن يفيه الكلام حقه، فربطته علاقة جيدة مع والديه لكونه أصغر إخوته، وكان طفلهم المدلل، كان يكنّ لهم حباً خاصاً، ولم يحدث أن أغضب والديه في حياته، بل كان نعم الابن البار بهما والملبّي لاحتياجاتهم، وفي ريعان صباه كان يساعد والده في تجارته، وتدبير شؤون المنزل.
ومما يذكر لشهيدنا أبي أسامة، أنه كان لا يترك زيارة الأرحام، يشارك الجميع أفراحهم وأتراحهم، ويساعد في حل مشاكل العائلة والجيران، ويساعد الجميع بقدر استطاعته حتى أن بعضهم حدث أهله بأنه كان يتفقدهم بين الفينة والأخرى.
“الشايب” لقبه منذ الصغر
في طفولته، ظهرت على شهيدنا القائد أبي أسامة، ملامح الكبار، حتى أطلقت عليه خالته لقب “الشايب”، بسبب كبر عقله وسلوكه الذي يكبر سنه بكثير، عندما رأت جلسته التي تشبه جلسات الكبار في الهيئة والكلام.
وكسب تلك المهارة كونه ابن عائلة معروفة تجتمع يومياً في فترة المساء في ديوان خاص بها، فكان الآباء يقومون باشراك أبناءهم في الجلسات حتى يتعلموا منها الكثير من العادات والتقاليد الفلسطينية.
علمه وعمله
تلقّى شهيدنا القائد “أبو أسامة” تعليمه الابتدائي في مدرسة (و) المشتركة للاجئين، وأنهى المرحلة الإعدادية من مدرسة (ج) الإعدادية، وبعد إكماله لهذه المرحلة ترك دراسته النظرية، ومال للجانب العملي الحياتي، فاصطحبه والده للتجارة في مجال الزراعة في سيناء، والداخل المحتل.
في صغره قام شهيدنا محمد برهوم بإنشاء (بَسْطَة) نثريات في سوق رفح المركزي يتاجر فيها يجلب منها مصروفه الشخصي، وبعد ذلك اتجه لتربية الدواجن، وقام بإنشاء مزرعة لذلك الأمر.
المسجد والدعوة
عرف شهيدنا طريق المساجد مبكراً فداوم في بداية حياته على الصلاة في مسجد النور ومن ثم الشهداء داخل رفح سيناء -قبل فصل رفح الفلسطينية عن المصرية- فكان يصلى الفرائض ويداوم عليها برفقة أبيه وإخوانه.
التزم شهيدنا بندوة الخميس الأسبوعية وجلسة القرآن بعد العشاء في مسجد النور التي كان يقوم عليها شباب الإخوان، وبعد فصل رفح المصرية عن الفلسطينية، انتقل لمسجد علي بن أبي طالب في (بلوك G)، وهناك كانت بداية التزام الشهيد الحركية.
ولأن من عرف طريق المساجد وجالس شباب الإخوان فيها، حتماً سيعجب بهم وبدعوتهم، ففي العام 1985م، التزم الشهيد القائد أبي أسامة في أسرة جانبية، وأظهر خلال تلك الفترة التزاماً كبيراً وتفانياً في العمل الإسلامي، وبعدها بثلاث سنوات بايع جماعة الإخوان المسلمين في العام 1988م، وخلال تلك الفترة شارك شهيدنا في الرحلات، والندوات الأسبوعية، وجلسات القرآن، والصيام، وزيارة المقابر ليلاً وكان أحد لاعبي فريق حطين التابع للمسجد في المنطقة.
محباً للأقصى
خرج محمد “الشايب” في عدد من الرحلات التي كانت تنظمها الحركة للداخل المحتل، والذهاب للمسجد المسجد الأقصى، وشارك أكثر من مرة لوحده أو برفقة إخوانه في مهرجانات الأقصى التي كان ينظمها الشيخ رائد صلاح في النقب، وأم الفحم.
كما ذهب عدة مرات برفقة إخوانه في المسجد والمنطقة من أبناء الحركة لأداء صلاة التراويح والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان.
وشارك في عدد من الرحلات الحركية الترفيهية التي كانت تستهدف تعريف الفتية على الأراضي المحتلة وفلسطين كل فلسطين، فكانت تذهب الرحلات إلى الناقورة بانياس وصفد وعكا ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.
الانتفاضة الأولى
مع اندلاع شرارة الانتفاضة الأولى عام 1987م، بعد حادثة المقطورة الشهيرة، ودعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس الجماهير النزول لمواجهة الاحتلال في كل مكان، كان شهيدنا القائد محمد برهوم من المشاركين بقوة في أحداث الانتفاضة منذ بدايتها.
فشارك أبو أسامة بشكل فاعل في توزيع البيانات الحركية، والكتابة على الجدران، والمواجهات مع جيش الاحتلال، ولصعوبة الوضع الأمني لمنزلهم وقربه من موقع للجيش الصهيوني على الخط الزائل، كان شهيدنا يقوم بإخفاء أغراضه (البلطة – البخاخات – السكين) في أرض والده.
ورغم قسوة وصعوبة المواجهات والضربات في ذلك الوقت إلا أن والده كان خير معين له فيقوم بالتأكد بنفسه من إخفاء معدات الانتفاضة الخاصة بأبنائه وكان يطلب منهم الانتباه الجيد لأنفسهم والحرص من العدو.
وبرفقة العديد من أبناء الحركة، كان يقوم بعمل كمائن لإعطاب دوريات الاحتلال من خلال رمي مسامير مثنية ومثبتة بشكل (رجل غراب) لتعطيل عجلات آليات الاحتلال، ومما يذكر أنه في أحد الأيام وبينما كان شهيدنا ورفاقه يقوموا بتصنيع تلك المسامير، حضرت دورية للاحتلال لتفتيش المنزل بشكل مفاجئ، فما كان من شهيدنا إلا وأن تصرف بسرعة في حين تجمّد الجميع وقام بإخفاء المسامير تحت سرير للصغار؛ لتضليل جنود الدورية، ونجا وإخوانه من التفتيش.
الاعتقالات
اعتقل شهدينا لأول مرة في سن الـ 21، بتاريخ 4-6-1989م، حيث اقتحم الاحتلال منزله ليلاً وكان الهدف اعتقال أخيه الأكبر، ولكن قامت الاحتلال باعتقاله أيضاً برفقه أخيه، وحكم أخيه بالسجن 16 شهراً، بينما تم توقيف محمد في سجن أنصار (2) مدة 70 يوم.
لم يثن الاعتقال من عزيمة القائد أبي أسامة، فبعد الإفراج عنه ازداد نشاطه في الحركة وكان يقود عدد من مجموعات جهاز الأحداث التابع لها.
أما الاعتقال الثاني فكان ليلة زواجه عام 1990حيث اعتقل سنة كاملة بسبب العمل في أحداث الانتفاضة، وبعد خروجه من السجن تزوج من إحدى قريباته فأنجب منها 3 أولاد و3 بنات، وبعدها بسنوات رزق بحفيده البكر الذي سمي على اسمه قبل 10 أيام من التحاقه بركب الشهداء مقبلاً غير مدبر.
عمله العسكري
داخل السجن تم تجهيز شهيدنا للعمل العسكري، وفور خروجه من السجن عام 1992م، بدأ عمله العسكري، وترأس مجموعة عسكرية تضم الشهيد القائد سلامة البحابصة و2 آخرين.
ومن ذكريات العمل المقاوم، أنه في أحد الأيام وبينما كان يجلس مع رفيقه الشهيد سلامة البحابصة في غرفة البيت الخارجية، وكانوا يقوموا بتجريب سلاح مسدس، خرج طلق بالخطأ، لكن الله سلم، ولم يسمع أحد الصوت على الرغم من قرب المنزل من موقع لجيش الاحتلال.
ومن ذكريات العمل، أنه كان يقوم بإخفاء سلاح (الكارلو) في مزرعة الدجاج الخاصة بالعائلة، لتعمية جنود الاحتلال والمتعاونين معهم.
وأيضاً في إحدى المرات تفاجأ الشهيدان بدورية لجيش الاحتلال تمر من أمام المنزل وكان معهم عجلة هوائية فيها سلاحهم موضع في المؤخرة ومعطى ببعض القماش، وخافوا من تفتيش الاحتلال، فما كان من شقيقة الشايب الصغرى إلا التدخل وإنقاذ الموقت، وأخذت العجلة منهم، وقادتها لمكان آمن، فلم يقترب الجيش منها لأنها أنثى، وخرج الشايب ورفيه بسلام.
غدر المنافقين
خلال الأحداث عام 1992م، وتسلط عناصر حركة فتح، كان شهيدنا ملثماً برفقة إخوانه في مهمة بجوار مسجد الهدى يبنا، وبينما تجمهر حولهم المواطنين وغيلة وغدراً، تسلل إليه من الخلف أحد عناصر فتح وطعنه بالخنجر في ظهره، فسقط وحمل لمكان آمن كي لا يعرفه أحد، وبقي مصاباً مدة 3 شهور يعالج في مستشفيات القطاع والداخل دون أن يعلم أحد سبب الإصابة، التي لازمته حتى استشهاده.
بعد رحلة العلاج عاد القائد محمد والتزم الفراش ولم يستطيع الحركة إلا قليلاً، في أحد أيام العام 1993م، دخل الاحتلال لتفتيش المنزل بعد صفقة سلاح للقسام، علم بها الاحتلال عن طريق عملائه، دخلت مخابرات الاحتلال المنزل للبحث عن السلاح واعتقاله كما أخبر العملاء.
بعد إكمال تفتيش البيت ولم يجد الاحتلال فيه شيء، وكان الشهيد مسبقاً قد خبأ السلاح في مكان آخر، فطلب الجنود من العائلة إحضاره، فأدخلتهم العائلة لغرفته فوجدوه قعيد على فراشه لا يستطيع الحركة فتركوه ظناً منهم أنه ليس على علاقة بصفقة السلاح.
وخلال التفتيش كان شهيدنا أبي أسامة قد قام بتهريب الأرشيف مع زوجة أخيه الذي كان معتقلاً آنذاك، ووجده الاحتلال معها بعد تفتيش البيت وأهله، وتم اقتيادها للتحقيق، فخرجت جماهير رفح للمطالبة بالإفراج عنها، وأفرج عنها لاحقاً بعدما أخبرت الاحتلال أنها لم تكن تعلم بما فيه باعتقادها أن الأغراض خاصة بالعائلة، فلفق الاحتلال القضية لزوجها الأسير، ولم تدلي بأي اعتراف على الشهيد القائد أبو أسامة .
غياب وعودة
بعد فترة من العمل العسكري كان “الشايب” من أوائل المطاردين في كتائب القسام وهو رفيق درب الشهيدين محمد أبو شمالة ورائد العطار، طورد من قوات الاحتلال في عام 1992م، مدة 3شهور، ونجح بعد فترة من المطاردة من السفر إلى الخارج سراً وتنقل في العديد من الدول منها (مصر – سوريا – ليبيا – السودان).
وبعد خروجه من القطاع اعتقل لفترة لدى أجهزة الأمن المصرية التي حققت معه وبعدها تركته ليذهب إلى مبتغاه، فدامت غربة شهيدنا عن موطنه مدة 11 سنة.
أما عن عودته كما يرويها شقيقه الأكبر فيقول:” بعد الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة 2005م، فتحت الحدود الفلسطينية المصرية، وتحدث معي القادة العطار وأبو شمالة للاتصال بشقيقي محمد والطلب منه العودة من سوريا، وبالفعل حادثته وقلت له طلب إخوانه، فلم يتردد ولم يخبر أحد ونزل مسرعاً إلى مصر وعاد إلى القطاع في ظرف يومين من حديثي معه”.
عاد الفارس إلى عرينه بعد خروج قسري، فاستقبله رفيقاه العطار وأبو شمالة، وعاد لينخرط في صفوف العمل المقاوم من داخل فلسطين بعد غياب لسنوات عدة، وعمل في إمداد المجاهدين بالسلاح برفقة القائد محمد أبو شمالة.
كان شهيدنا يجعل كل شيء مكتوب عنده، على اعتبارات أنها أمانت لديه وسيردها وترد في أي وقت وحين.
على موعد
لكل واحد في هذا الوجود ساعة لابد أن يرحل فيها إلى ربه، ويفارق فيها الأهل والأحباب والدنيا، وكثيرون هم الذين يموتون كل لحظة، لكن قليل من نسمع بهم ونعلمهم، وقليل من ذاك القليل الذين يتركون بصمات غائرة في جبين التاريخ، وفي صدر صفحاته، يسطرونها بمداد الدم الأحمر القاني، ولقد كان شهيدنا محمد –رحمه الله- من هذا القليل القليل، الذي طلق الدنيا، وعاش فيها يعمل للآخرة، وحان له أن يهاجر وأن ينزل عن صهوة جواده، ليظفر بالشهادة في سبيل الله عز وجل التي لطالما سعى لها وتمناها.
“نحن مقتولون مقتولون” كانت مقولة الشهداء القادة الثلاث العطار وأبو شمالة وبرهوم، وإن (إشارة القناص) تلاحقنا، ويرددون دوماً بأنهم سيأخذون بعضهم للجنة.
فمع اندلاع معركة العصف المأكول القسامية 2014م، أحسّ شهيدنا القائد بدنو أجله وبقرب الشهادة فكان يردد “لن يخرج من هذه المعركة إلا طويل العمر”.
2014-08-21م، فجراً هبطت طائرات الاحتلال بشكل ملحوظ فوق منطقة تلك السلطان غرب رفح جنوب القطاع، فانتبه لذلك القائد القسامي رائد العطار فأخذ يناظر المنطقة للخروج من المنزل، إلا أن صواريخ الحقد الصهيونية كانت الأسرع ودمرت المنزل الذي كانوا فيه، وارتقى الرعيل الأول لكتائب القسام شهداء بعد أن تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً.
أيها الشهداء العهد ألا تنحني الراية التي رفعتموها وضحيتم بدمائكم من أجلها، و كتائب القسام لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق، وسيدفع العدو ثمن جرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.
PARTIAL ENGLISH TRANSLATION
Lack of return
After a period of military action, the “Shayeb” was one of the first pursuers in the al-Qassam Brigades, a companion trained by the martyr Mohammed Abu Shamal and Raed al-Attar, from the occupation forces in 1992, for three months, and after a period of stalking, he succeeded in secretly travelling abroad and transporting in many countries (Egypt-Syria-Libya – Sudan).
After leaving the Gaza Strip, he was arrested for a period of time with the Egyptian security services, who investigated him and then left him to go to his goal, so that the exile of our martyr lasted for 11 years.
As for his return as his elder brother recounts, he says: ” After the Zionist withdrawal from the Gaza Strip in 2005, the Palestinian-Egyptian border opened, and the leaders al-Attar and Abu al-Shamal spoke with me to call my brother Mohammed and ask him to return from Syria, and indeed his incident and told him the request of his brothers, he did not hesitate and did not tell anyone and rushed to Egypt and returned to the strip in two days With him “.
The knight returned to his lair after a forced departure, received by his companions al-Attar and Abu Shamal, and returned to join the resistance work from inside Palestine after a absence for many years, and worked in supplying the mujahideen with weapons with Commander Mohammed Abu Shamal.
Our martyr was making everything written at him, on the grounds that she had a secretariat and would reply to it at any time.
On a date
Everyone in this existence has an hour to go to his lord, and leave the family, the lovers and the world, and many are the ones who die every moment, but few hear them and teach them, and a few of those who leave a deep imprint on the forehead of history, and in the chest of his pages, they are led by the red blood of the Ruby, and have Our martyr Muhammad – God’s mercy – from this little bit, who divorced Dunya, lived in it works for the hereafter, and it is time for him to immigrate and to descend from the horseback of his horse, to win to testify for the sake of Allah Almighty who has always sought and wished her.
“We are murdered,” said the martyrs of the three leaders Al-Attar, Abu Shamal and Berhom, and that the sniper’s signal is following us, and they always say they will take some to the committee.
With the battle for the Alksamet of 2014, our martyr, the leader, felt the closeness of his life and the proximity of the testimony, saying, “he will not emerge from this battle until long.”
2014-08-21 m, at dawn, the occupation planes landed remarkably over the area of the Sultan, west of Rafah, in the south of the sector, so take care of the leader of al-Attar, Raed el Atar took the corresponding area out of the house, but the Zionist hate rockets were the fastest and destroyed the house they were in, and the first rose of the battalions The Qassam is martyrs after they have been decorated with the squares of glory and jihad and honored by the beloved homeland, and have been humiliated by the enemy and have taken the bitterness of its soldiers for more than 20 years.
O Martyrs of the Covenant, you shall not bow to the banner that you have raised and sacrificed your blood for it, and the al-Qassam Brigades will not be immune to the martyrdom of any of its leaders, but to the determination and determination to carry the banner and continue the path, and the enemy shall pay the price for his continuing crimes against our people.
JEWISH VIRTUAL LIBRARY
Click HERE to view website
ISRAEL COUNTER-TERRORISM: TARGETED KILLINGS OF TERRORISTS
(1956 – PRESENT)
Barhoum was killed in the same attack that killed Shamalah and Attar. He was the most senior Hamas commander in the Rafah region.
HAMAS / IZZ AL-DIN AL-QASSAM BRIGADES FUNDRAISING SCHEME
Prior to August 2020, the Hamas and Izz al-Din al-Qassam Brigades websites had a green banner at the top of their home page. This is how the home page of Hamas’ TV station, al-Aqsa TV, appeared on March 16, 2020:
Note the green banner at the top of the page:
The green banner contained an embedded URL that linked to the Izz al-Din al-Qassam Brigades website. Clicking on the green banner would open this webpage:
This was a fund raising scheme utilizing cryptocurrency, Bitcoin, to underwrite its terrorism (“resistance”). Note that the solicitation is in English. This would indicate that the fund raising scheme not only targeted Arabic speaking countries but English speaking western countries as well, such as the U.S.
In August 2020, the U.S. government seized the website, funds and assets:
U.S. DEPARTMENT OF JUSTICE SEIZURE
The original Humanize Palestine website memorialized al-Qassam Brigades terror operatives, Mohammed Barhoum was one example. In their own words, they honored the deceased terror operatives as martyrs by bringing them back to life through their pictures, stories, art, and poetry.
Now the victims of these terror operatives have been honored. The U.S. Department of Justice has seized al-Qassam Brigades assets, funds and websites, used to finance their terror campaigns. The monies will be directed to the United States Victims of State Sponsored Terrorism Fund.
To read about the United States’ largest-ever seizure of cryptocurrency in the terrorism context, click HERE.